الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة في ندوة عقدتها النقابة العامة للثقافة: مطالبة بالتحقيق في ملفات فساد بالمعهد الوطني للتراث وبمحاسبة المتمعشين من المهرجانات

نشر في  01 جويلية 2014  (14:16)

على ضوء توتر سير المفاوضات بين النقابة العامة للثقافة مع وزارة الاشراف، عُقدت بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل صباح يوم الثلاثاء 1 جويلية ندوة صحفية حضرها كل من الكاتب العام للنقابة العامة للثقافة مفتاح وناسي وحفيظ حفيظ وسامي الطاهري عن اتحاد الشغل.

وأشار سامي الطاهري في مداخلته الى أنّ علاقة التوتر القائمة بين النقابة ووزارة الثقافة سببها تملص الوزارة من الإستجابة الى المطالب التي نادت بها النقابة مضيفا أنّ ميزانية الثقافة لا تتجاوز واحد بالمائة من ميزانية الدولة. وعدّد الطاهري المطالب الآتية:

-اصدار النظام الأساسي للسلك الاداري لوزارة الثقافة 

-التراجع عن مشروع فصل متحف باردو عن وكالة احياء التراث والمعهد الوطني للتراث

-اصدار الأوامر المتعلقة بالتنظيم الداري والمالي للمكتبات العمومية كمؤسسات عمومية ذات صبغة ادارية

-التحقيق في ملفات الفساد المالي والاداري بالمعهد الوطني للتراث في ضوء تقرير دائرة المحاسبات العمومية عدد 28 لسنة 2014.

الى غير ذلك من المطالب التي أكد الطاهري عن دعم الاتحاد لها.

وصرح مفتاح وناسي في مداخلته أنّ الثقافة في تونس امتازت بالتهميش وأنّ الوزراء الذين تعاقبوا على مناصبهم امتهنوا المماطلة والتسويف. وأضاف وناسي أّنّ وزير الثقافة مراد الصقلي خصص جلسات مع نقابات موازية لا وجود فعلي لها.

وندد مفتاح وناسي بمحاولة خوصصة المتحف الأثري من قبل الوزارة قصد غايات ربحية تجارية وأن دور وزير الثقافة أصبح كمتعهد حفلات وليس كوزير ثقافة. وفي نفس السياق قال وناسي إنّ النقابة تعمل بتعقل لتحصيل مسلك تفاوضي رغم أنها لم تجد الى حد الآن أي باب للتفاوض الجدي مع الوزير على حد قوله.

وأفاد حفيّظ حفيّظ أنّ وزارة الثقافة رصدت اعتمادات كبيرة في المهرجانات والتظاهرات الا أنه لا وجود للمحاسبة رغم أن الاتحاد لديه معلومات عن نسبة المتمعشين من هذه التظاهرات. وأكد حفيظ أن الاتحاد تبقى أيديه ممدودة للتفاوض وأن المناورات لا يمكن أن تنطلي على المنظمة الشغيلة.

 

نضال الصيد